يُنظّم درجة حرارة الجسم:
يُخفّض الغمر في الماء البارد درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يُحاكي عملية التبريد الطبيعية التي تُشير إلى حلول وقت النوم. يُمكن أن يُساعد ذلك على زيادة مستويات الميلاتونين وتحسين جودة النوم.
يُنشّط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي:
يُقلّل الغطس في الماء البارد من التوتر ويُعزّز الاسترخاء من خلال تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، مما يُؤدّي إلى زيادة طبيعية في إنتاج الميلاتونين.
يُزامن الإيقاع اليومي:
يُساعد التعرّض للماء البارد على إعادة ضبط ساعتك الداخلية من خلال التأثير على منطقة ما تحت المهاد، وهي جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم الميلاتونين والإيقاع اليومي.
يُخفّض مستويات الكورتيزول:
تتداخل مستويات الكورتيزول المرتفعة (هرمون التوتر) مع إنتاج الميلاتونين. تُخفّض الغطسات الباردة الكورتيزول، مما يُهيئ بيئةً أكثر ملاءمةً لتخليق الميلاتونين.
أبحاث داعمة
وجدت دراسة نُشرت في مجلة كرونوبيولوجي إنترناشونال (2019) أن التعرض للبرد يُعزز إيقاع الميلاتونين الطبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى تحسين أنماط النوم.
كما تُسلّط دراسة في مجلة "الفرضيات الطبية" (2016) الضوء على كيفية مزامنة الغمر في الماء البارد للإيقاعات اليومية، مما يُعزز إنتاج الميلاتونين.